أهالي البقعة..يطالبون بصيانة المناهل ووضع حل جذري لتعثر تصريف المياه
منذر الحميدي
مشاهد ومناظر سلبية ما زال أهالي مخيم البقعة يشتكون منها منذ سنوات ، لاسيما المتعلقة بنقص الخدمات المتوفرة ، ولعل أبرزها سوء خدمة تصريف المياه عبر المناهل التي غاب عنها عمال الصيانة والنظافة جراء السيول الناتجة عن هطول الامطار ، ومايرافقها من تراكم للأنقاض وإنتشار الحشرات والقوارض على إختلافها ، علاوة على الروائح الكريهة الصادرة من تلك المناهل والتي لا تتمتع بأدنى درجة من النظافة ، وما يتعرض له أطفال ونساء وشيوخ أهل المخيم من أوبئة وأمراض نتيجة ما يعايشه سكان المخيم من مخاطر التلوث والإنعكاسات الناتجة عنها.
ومع طبيعة المنطقة الجغرافية لمخيم البقعة والمكونة من الأزقة الطويلة "والزواريب" الضيقة وضعف الإمكانيات الخدماتية المتوفرة وما يقابلها من كثافة سكانية ضخمة تقارب ال 90 ألف نسمة وذلك حسب إحصائية دائرة الشؤون الفلسطينية يناشد أهاليه بإستمرار لجان تحسين خدمات المخيم وبالتعاون مع دائرة الشؤون الفلسطينية النظر بعين الواجب لايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المخيم الملحة ومتابعة شكواهم ، مع العلم أن سكان تلك المنطقة تقدموا بإستدعاء لدائرة الشؤون الفلسطينية بتاريخ 20 ـ 10 ـ 2010 تطرقوا من خلاله لمشكلة المكرهة الصحية الواقعة الى جانب منازلهم والتي تسببها سيول مياه الامطار التي لا تجد تصريفا ، لاسيما أنهم على أبواب الشتاء الذي أصبح يشكل لهم هاجسا كبيرا ، نتيجة تخوفهم من تفاقم تلك الازمة دون معالجتها أو وضع الحلول الجذرية اللازمة لها ، وقد" التقت الدستور" مع عدد من المواطنين في المنطقة للتحدث عن هذه المشكلة .
تراكم النفايات وإنتشارها
الحاجة السبعينية أم عماد ، قالت انا من المتضررات جراء تدفق مياه الامطار خلال فصل الشتاء في السنة الماضية جارفة النفايات والقاذورات الى منزلي ، حيث تسببت هذه المياه في جلب القوارض والحشرات فيما بعد الى الحى باكمله ، وطلبت ام عماد من لجان المخيم تحسين الخدمات المقدمة وتنظيف المناهل بإستمرار للحؤول دون إنتشارالقوارض والحشرات في المنطقة خصوصاً وأن فصل الشتاء على الأبواب.
معالجة أطفالي من أمراض الحساسية
المواطن جميل عبد القادر متقاعد ومن ذوي الإحتياجات الخاصة ، أبدى إستياءه من سوء الخدمات المقدمة من لجنة تحسين المخيم ، مبيناً أنه في فصل الشتاء يعاني المخيم من تدفق مياه الأمطار لمنزله الذي يقع بجانب مكب النفايات ، ويروي أنه في إحدى المرات ضربت سيارة المكب حائط منزله وأضطر لإغلاق النوافذ بقطع من القماش للتقليل من عدد الحشرات والفئران التي تدخل منزله ، وبين أن هذه الأوبئة ألقت بظلالها على أطفاله الثلاثة الذين اصبحوا يراجعون المستشفى للعلاج من امراض الحساسية المختلفة .
الآذان غير صاغية
ويروي أحمد العوضات موظف قطاع عام ، معاناته مع هطول الامطار ، وخصوصاً أن طبيعة المخيم الجغرافية وتقسيماته نتيجة ضيق الشوارع والازقة وعدم إستيعاب المناهل لتصريف كميات المياه جراء هطول الامطار تساهم في إرتفاع منسوب المياه وتعديها إلى أن تصل جدران المنازل بمسافة قد تتجاوز النصف متر ، مما يؤدي لتقشر الجدران وتأثرها على المدى البعيد ، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تعاني منها المنطقة في فصل الشتاء فحسب بل تظهر أعراضها أيضاً في فصل الصيف على إعتبار أن المناهل لا يتم صيانتها أو حتى تنظيفها رغم المطالبات المتكررة للجهات المعنية ومناشدتهم لحل هذه المعضلة ، وبين أن لا احد من المسؤولين يصغي الى شكوانا ، مما يضطر اهالي المخيم من إغلاق المناهل تفادياً للروائح الكريهة ، وخوفاً من إنتشار الحشرات والقوارض ، لاسيما مع قرب المسافة ما بين المنازل والمناهل.
مخلفات محلات الزيوت تضر بالجميع
الحاج محمد عبدالله من سكان المخيم ، يقول أن هناك مطالب وشكاوى تم عرضها على لجنة تحسين المخيم لإيجاد الحلول لها ، ومن ضمنها تنظيف المناهل وصيانتها نتيجة ما تحمله من العوادم والمخلفات والتي مصدرها محلات "الروديترات" ، وتشكل كتل من الزيوت المحروقة ومواد كريهة الرائحة ، مبيناً أنها تقطع أكثر من 100 متر حتى تصل للمنهل .
إنتشار الروائح والقوارض
ويقول يوسف يونس وهو صاحب محل ، أن هناك نقص ملحوظ في طبيعة الخدمات الواجب توفرها في المخيم ، مبيناً أن من جملة القضايا التي يعاني منها أهالي المخيم مشكلة تصريف المياه عند هطول الامطار ، وجريان السيول بين المنازل ، لاسيما مع إغلاق المناهل نتيجة تجمع الاوساخ والقاذروات فيها وعدم صيانتها ومتابعتها بشكل مستمر من موظفي لجنة تحسين المخيم ، الأمر الذي يؤدي إلى ان تطفو المياه من المناهل حاملة معها النفايات المتراكمة منذ زمن طويل بالإضافة إلى الروائح الصادرة عنها ، وخروج القوارض والحشرات التي تؤذي سكان المخيم.
نقص خدمات لجان تحسين المخيم
ويشتكي أبو نعيم من عدم إهتمام لجنة تحسين خدمات المخيم بأوضاع أهاليه ، معبراً عن أسفه لعدم تجاوبهم مع مطالب المواطنين التي لا تلقى صدىً لديهم ، و المتمثلة بالعناية بأمور النظافة داخل شوارع وأزقة المنطقة ، وبين أبو نعيم أن لجان تحسين خدمات المخيم تتقاضى مبلغ 30 دينارا من المواطنين في المخيم بدل إزالة الأنقاض والأتربة عند البناء ، إلا ان الملاحظ أنه لا يتم إزالتها في الوقت المطلوب ، وخاصةً مع إقتراب هطول الامطار مما يتسبب في جرف تلك الا تربة والرمال باتجاه مناهل المخيم مما يتسبب في اغلاقها تماما وبالتالي يؤدي ذلك الى تكّون البرك الآسنة المضرة بالصحة العامة.
رفع عتبة الباب الخارجي
أم إسماعيل ربة منزل ، اشتكت من دخول مياه الامطار الى منزلها في السنة الماضية جراء تدفق سيول الامطار في الشوارع ، حيث ألحقت اضرارا عديدة في مقتنيات منزلها مما اضطرها لتغيرها ، وبينت انها قامت برفع عتبة باب المنزل الخارجي من خلال وضع أحجار لمنع دخول المياه لمنزلها مرةً أخرى ، متمنيةً من المسؤولين علاج هذه المشكلة قبل هطول الامطار في هذه السنة تفادياً لأي أضرار مستقبلية.
المناهل الصالحة لا تستوعب تصريف المياه
المواطن يوسف غنيم ، يؤكد أنه عند هطول الامطار على المخيم فإن المناهل لا تستوعب المياه الهاطلة ، ويقول ما حدث معي العام الماضي أن منسوب المياه ارتفع كثيراً حتى دخلت المياه إلى منزلي وعاثت خراباً بالأجهزة الكهربائية والأثاث ، وكان ذلك نتيجة قلة نظافة المناهل وعدم العناية بها ، مما أضطرني إلى المطالبة بتعويضات مالية من قبل لجنة تحسين المخيم بدل الاضرار التي لحقت بالمنزل.
التاريخ : 27-11-201
منذر الحميدي
مشاهد ومناظر سلبية ما زال أهالي مخيم البقعة يشتكون منها منذ سنوات ، لاسيما المتعلقة بنقص الخدمات المتوفرة ، ولعل أبرزها سوء خدمة تصريف المياه عبر المناهل التي غاب عنها عمال الصيانة والنظافة جراء السيول الناتجة عن هطول الامطار ، ومايرافقها من تراكم للأنقاض وإنتشار الحشرات والقوارض على إختلافها ، علاوة على الروائح الكريهة الصادرة من تلك المناهل والتي لا تتمتع بأدنى درجة من النظافة ، وما يتعرض له أطفال ونساء وشيوخ أهل المخيم من أوبئة وأمراض نتيجة ما يعايشه سكان المخيم من مخاطر التلوث والإنعكاسات الناتجة عنها.
ومع طبيعة المنطقة الجغرافية لمخيم البقعة والمكونة من الأزقة الطويلة "والزواريب" الضيقة وضعف الإمكانيات الخدماتية المتوفرة وما يقابلها من كثافة سكانية ضخمة تقارب ال 90 ألف نسمة وذلك حسب إحصائية دائرة الشؤون الفلسطينية يناشد أهاليه بإستمرار لجان تحسين خدمات المخيم وبالتعاون مع دائرة الشؤون الفلسطينية النظر بعين الواجب لايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المخيم الملحة ومتابعة شكواهم ، مع العلم أن سكان تلك المنطقة تقدموا بإستدعاء لدائرة الشؤون الفلسطينية بتاريخ 20 ـ 10 ـ 2010 تطرقوا من خلاله لمشكلة المكرهة الصحية الواقعة الى جانب منازلهم والتي تسببها سيول مياه الامطار التي لا تجد تصريفا ، لاسيما أنهم على أبواب الشتاء الذي أصبح يشكل لهم هاجسا كبيرا ، نتيجة تخوفهم من تفاقم تلك الازمة دون معالجتها أو وضع الحلول الجذرية اللازمة لها ، وقد" التقت الدستور" مع عدد من المواطنين في المنطقة للتحدث عن هذه المشكلة .
تراكم النفايات وإنتشارها
الحاجة السبعينية أم عماد ، قالت انا من المتضررات جراء تدفق مياه الامطار خلال فصل الشتاء في السنة الماضية جارفة النفايات والقاذورات الى منزلي ، حيث تسببت هذه المياه في جلب القوارض والحشرات فيما بعد الى الحى باكمله ، وطلبت ام عماد من لجان المخيم تحسين الخدمات المقدمة وتنظيف المناهل بإستمرار للحؤول دون إنتشارالقوارض والحشرات في المنطقة خصوصاً وأن فصل الشتاء على الأبواب.
معالجة أطفالي من أمراض الحساسية
المواطن جميل عبد القادر متقاعد ومن ذوي الإحتياجات الخاصة ، أبدى إستياءه من سوء الخدمات المقدمة من لجنة تحسين المخيم ، مبيناً أنه في فصل الشتاء يعاني المخيم من تدفق مياه الأمطار لمنزله الذي يقع بجانب مكب النفايات ، ويروي أنه في إحدى المرات ضربت سيارة المكب حائط منزله وأضطر لإغلاق النوافذ بقطع من القماش للتقليل من عدد الحشرات والفئران التي تدخل منزله ، وبين أن هذه الأوبئة ألقت بظلالها على أطفاله الثلاثة الذين اصبحوا يراجعون المستشفى للعلاج من امراض الحساسية المختلفة .
الآذان غير صاغية
ويروي أحمد العوضات موظف قطاع عام ، معاناته مع هطول الامطار ، وخصوصاً أن طبيعة المخيم الجغرافية وتقسيماته نتيجة ضيق الشوارع والازقة وعدم إستيعاب المناهل لتصريف كميات المياه جراء هطول الامطار تساهم في إرتفاع منسوب المياه وتعديها إلى أن تصل جدران المنازل بمسافة قد تتجاوز النصف متر ، مما يؤدي لتقشر الجدران وتأثرها على المدى البعيد ، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تعاني منها المنطقة في فصل الشتاء فحسب بل تظهر أعراضها أيضاً في فصل الصيف على إعتبار أن المناهل لا يتم صيانتها أو حتى تنظيفها رغم المطالبات المتكررة للجهات المعنية ومناشدتهم لحل هذه المعضلة ، وبين أن لا احد من المسؤولين يصغي الى شكوانا ، مما يضطر اهالي المخيم من إغلاق المناهل تفادياً للروائح الكريهة ، وخوفاً من إنتشار الحشرات والقوارض ، لاسيما مع قرب المسافة ما بين المنازل والمناهل.
مخلفات محلات الزيوت تضر بالجميع
الحاج محمد عبدالله من سكان المخيم ، يقول أن هناك مطالب وشكاوى تم عرضها على لجنة تحسين المخيم لإيجاد الحلول لها ، ومن ضمنها تنظيف المناهل وصيانتها نتيجة ما تحمله من العوادم والمخلفات والتي مصدرها محلات "الروديترات" ، وتشكل كتل من الزيوت المحروقة ومواد كريهة الرائحة ، مبيناً أنها تقطع أكثر من 100 متر حتى تصل للمنهل .
إنتشار الروائح والقوارض
ويقول يوسف يونس وهو صاحب محل ، أن هناك نقص ملحوظ في طبيعة الخدمات الواجب توفرها في المخيم ، مبيناً أن من جملة القضايا التي يعاني منها أهالي المخيم مشكلة تصريف المياه عند هطول الامطار ، وجريان السيول بين المنازل ، لاسيما مع إغلاق المناهل نتيجة تجمع الاوساخ والقاذروات فيها وعدم صيانتها ومتابعتها بشكل مستمر من موظفي لجنة تحسين المخيم ، الأمر الذي يؤدي إلى ان تطفو المياه من المناهل حاملة معها النفايات المتراكمة منذ زمن طويل بالإضافة إلى الروائح الصادرة عنها ، وخروج القوارض والحشرات التي تؤذي سكان المخيم.
نقص خدمات لجان تحسين المخيم
ويشتكي أبو نعيم من عدم إهتمام لجنة تحسين خدمات المخيم بأوضاع أهاليه ، معبراً عن أسفه لعدم تجاوبهم مع مطالب المواطنين التي لا تلقى صدىً لديهم ، و المتمثلة بالعناية بأمور النظافة داخل شوارع وأزقة المنطقة ، وبين أبو نعيم أن لجان تحسين خدمات المخيم تتقاضى مبلغ 30 دينارا من المواطنين في المخيم بدل إزالة الأنقاض والأتربة عند البناء ، إلا ان الملاحظ أنه لا يتم إزالتها في الوقت المطلوب ، وخاصةً مع إقتراب هطول الامطار مما يتسبب في جرف تلك الا تربة والرمال باتجاه مناهل المخيم مما يتسبب في اغلاقها تماما وبالتالي يؤدي ذلك الى تكّون البرك الآسنة المضرة بالصحة العامة.
رفع عتبة الباب الخارجي
أم إسماعيل ربة منزل ، اشتكت من دخول مياه الامطار الى منزلها في السنة الماضية جراء تدفق سيول الامطار في الشوارع ، حيث ألحقت اضرارا عديدة في مقتنيات منزلها مما اضطرها لتغيرها ، وبينت انها قامت برفع عتبة باب المنزل الخارجي من خلال وضع أحجار لمنع دخول المياه لمنزلها مرةً أخرى ، متمنيةً من المسؤولين علاج هذه المشكلة قبل هطول الامطار في هذه السنة تفادياً لأي أضرار مستقبلية.
المناهل الصالحة لا تستوعب تصريف المياه
المواطن يوسف غنيم ، يؤكد أنه عند هطول الامطار على المخيم فإن المناهل لا تستوعب المياه الهاطلة ، ويقول ما حدث معي العام الماضي أن منسوب المياه ارتفع كثيراً حتى دخلت المياه إلى منزلي وعاثت خراباً بالأجهزة الكهربائية والأثاث ، وكان ذلك نتيجة قلة نظافة المناهل وعدم العناية بها ، مما أضطرني إلى المطالبة بتعويضات مالية من قبل لجنة تحسين المخيم بدل الاضرار التي لحقت بالمنزل.
التاريخ : 27-11-201
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
» ترتيب الطعام واهميتة
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
» أكلة الشاكرية السورية
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015