[size=16]حقيقة من يتابع الكرات العرضية التي يرسلها ظهيرا الجنب في نادي الوحدات يشفق على تاريخ المدرسة الوحداتية التي كانت حتى وقت قريب هي الأفضل في تفريخ الظهراء القادرين على ايصال الكرات العرضية والطولية لزملائهم " بالقدة والميزان " ،،، فمن ينسى بكر جمعة و يوسف العموري وهشام عبد المنعم وفيصل ابراهيم وغيرهم من النجوم الذين كان هامش الخطأ في كراتهم المرفوعة يكاد يكون معدوما على العكس مما نراه الان حيث الكرات العديدة الطائشة في الشوط الواحد وليس في المباراة الواحدة ،،، فإلى متى هذه السلبية التي تلعب دورا كبيرا في ضياع جهود الفريق بلا أدنى مسؤولية ،،،
فمن المسلم به في عالم كرة القدم أن يكون ظهيرالجنب مميزا في التوغلات و رفع الكرات العرضية لزملائه بل ان الكرة الحديثة باتت تؤمن بضرورة أن يتميز الظهير بصناعة الألعاب في ظل تكدس اللاعبين في وسط الملعب ،،، فبتنا نرى الظهير قادرا على استخدام كلتا قدميه لتبادل الكرات مع زملائه ولرفع الكرات العرضية العالية والمتوسطة بدقة متناهية وفي ذات الوقت نرى الكثيرين منهم لديهم القدرة على تمرير كرات طولية نصف طائرة بدقة عالية بحيث تحتاج إلى غمزة من قدم او رأس المهاجم لتتحول في المرمى ،،، وفوق هذا ذاك تجد أن الظهير قادر على التسديد المحكم من مسافات بعيدة فضلا عن الدور الدفاعي الأساسي الذي يناط به ،،، فإلى أي حد يتقن ظهيرا الجنب في نادي الوحدات مثل هذه المهارات ؟؟؟
حقيقة منذ اليوم الأول الذي شاهدنا فيه اللاعب محمد الدميري يشارك أساسيا في بطولة درع الاتحاد قبل موسمين توقعنا أن يكون له مستقبل كبير في الكرة الأردنية شريطة أن يتم معالجة بعض السلبيات في أدائه لعل أهمها عدم القدرة على رفع الكرات العرضية المتقنة ،،، ومر موسم كامل دون ان يتغير شيئا ،،، وفي الموسم الماضي عاودنا الكتابة حول نفس الأمر وطالبنا بضرورة أن يولي الجهاز الفني هذه السلبية الوقت اللازم لمعالجتها ولكن دون جدوى ،،، فأين الخلل ؟؟؟ فهل تتجاهل الأجهزة الفنية هذا الأمر أم أن الدميري ليس لديه الرغبة والقابلية لتطوير أدائه ؟؟؟ حقيقة هذا اللاعب لديه القدرة ليصبح أفضل ظهير أيسر في تاريخ الكرة الأردنية لو استطاع التحكم بتمريراته وتحديدا العرضية منها مثلما يحتاج إلى استخدام قدمه اليمنى بشكل أكبر ،،، وفيما عدا ذلك فهو يتمتع ببنية جسدية مميزة وجراة عالية تمكنه من أداء دوره الدفاعي على أكمل وجه ،،، وذات الأمر ينطبق على اللاعب محمد المحارمة الذي وإن أجاد ايصال الكرات إلى منطقة جزاء الخصم فإنه يفعل ذلك بطريقة كلاسيكية لا تميز فيها بحيث يسهل قطعها من مدافعي الخصم ،،، وفي ذات الوقت فإنه لا يجيد التمرير تحت الضغط فكثيرا ما تذهب تمريراته للاعبي الخصم ،،، والأهم من ذلك كله أن كلا الظهيرين في نادي الوحدات لا يجيدان المراوغة ،،، فهل ننتظر منهما الكثير في حال لم يجتهدا ولم يجدا من يطور في ادائهما ؟؟؟؟
قد يقول البعض أنني أتجنى على اللاعبين بحكم تناولي لعيوبهما دون التطرق لتميزهما في التغطية الدفاعية ومساعدة قلبي الدفاع في مراقبة اللاعبين ،،، وهنا أؤكد أنني أكن لهما كل احترام بل لطالما تغنينا بكلا اللاعبين وتحديدا اللاعب محمد الدميري الذي نال من الاطراء ما لم ينله لاعب صاعد من قبل ولكن حبنا لهما وحرصنا على مصلحة الفريق يدفعنا لمطالبتهما ببذل المزيد من الجهود الذاتية والتعاون بشكل أكبر مع الأجهزة الفنية من أجل الوصول إلى جاهزية فنية عالية في كافة المهارات المطلوبة من الظهير وبخاصة أن لقاء القمة المقبل سيلعب على جزئيات صغيرة وعلى الأغلب سيتم اغلاق كافة المنافذ امام المرميين مما يجعل ظهيري الجنب مفتح الفوز في كلا الفريقين ،،، وهنا نؤكد أن لظهيري الفيصلي المطالقة والحناحنة الأفضلية المطلقة في رفع الكرات المتقنة والتوغل في ملعب الخصم وبخاصة من الأخير في حين سيكون للدميري و المحارمة الأفضلية في الجانب الدفاعي ،، ومن هنا فإننا نأمل أن يكون هنالك تركيز أكبر على مهارات ظهيرينا الهجومية حتى تكتمل المنظومة الوحداتية القادرة على الحاق الهزيمة بالمتصدر ،،،
اخر الكلام ،،،
يفترض في الأجهزة الفنية لحظة التفكير في اختيار مراكز اللاعبين أن تتنبه إلى ضرورة أن يكون الظهير رشيقا ولديه القدرة على استخدام كلتا قدميه فضلا عن تميزه في المراوغة ورفع الكرات العرضية والطولية ،،، ونحن نعلم أنه من الصعب توافر هذه المهارات مجتمعة في لاعب واحد في الساحة الأردنية وربما العربية ولكن نقول من المفترض أن يكون لدى اللاعب الظهير على الأقل الحد الأدنى من القدرة على اداء هذه المهارات وإلا فلا داع للزج به في مركز الظهير أصلا ،،،،
همسة ،،،
في حال صحت الأخبار المتعلقة بتوفر عرض احترافي للاعب عامر ذيب وكان هنالك نية للتفكير في الأمر فإننا نتمنى على مجلس الادارة الاستئناس برأي الكابتن ثائر جسام لأن غياب عامر لن يترك فراغا في الأحد عشر كرسيا المخصصة للمجلس بل انه سيترك فراغا في تشكيلة الوحدات وأي فراغ سيتركه عامر في هذا الوقت ،،،[/size]
فمن المسلم به في عالم كرة القدم أن يكون ظهيرالجنب مميزا في التوغلات و رفع الكرات العرضية لزملائه بل ان الكرة الحديثة باتت تؤمن بضرورة أن يتميز الظهير بصناعة الألعاب في ظل تكدس اللاعبين في وسط الملعب ،،، فبتنا نرى الظهير قادرا على استخدام كلتا قدميه لتبادل الكرات مع زملائه ولرفع الكرات العرضية العالية والمتوسطة بدقة متناهية وفي ذات الوقت نرى الكثيرين منهم لديهم القدرة على تمرير كرات طولية نصف طائرة بدقة عالية بحيث تحتاج إلى غمزة من قدم او رأس المهاجم لتتحول في المرمى ،،، وفوق هذا ذاك تجد أن الظهير قادر على التسديد المحكم من مسافات بعيدة فضلا عن الدور الدفاعي الأساسي الذي يناط به ،،، فإلى أي حد يتقن ظهيرا الجنب في نادي الوحدات مثل هذه المهارات ؟؟؟
حقيقة منذ اليوم الأول الذي شاهدنا فيه اللاعب محمد الدميري يشارك أساسيا في بطولة درع الاتحاد قبل موسمين توقعنا أن يكون له مستقبل كبير في الكرة الأردنية شريطة أن يتم معالجة بعض السلبيات في أدائه لعل أهمها عدم القدرة على رفع الكرات العرضية المتقنة ،،، ومر موسم كامل دون ان يتغير شيئا ،،، وفي الموسم الماضي عاودنا الكتابة حول نفس الأمر وطالبنا بضرورة أن يولي الجهاز الفني هذه السلبية الوقت اللازم لمعالجتها ولكن دون جدوى ،،، فأين الخلل ؟؟؟ فهل تتجاهل الأجهزة الفنية هذا الأمر أم أن الدميري ليس لديه الرغبة والقابلية لتطوير أدائه ؟؟؟ حقيقة هذا اللاعب لديه القدرة ليصبح أفضل ظهير أيسر في تاريخ الكرة الأردنية لو استطاع التحكم بتمريراته وتحديدا العرضية منها مثلما يحتاج إلى استخدام قدمه اليمنى بشكل أكبر ،،، وفيما عدا ذلك فهو يتمتع ببنية جسدية مميزة وجراة عالية تمكنه من أداء دوره الدفاعي على أكمل وجه ،،، وذات الأمر ينطبق على اللاعب محمد المحارمة الذي وإن أجاد ايصال الكرات إلى منطقة جزاء الخصم فإنه يفعل ذلك بطريقة كلاسيكية لا تميز فيها بحيث يسهل قطعها من مدافعي الخصم ،،، وفي ذات الوقت فإنه لا يجيد التمرير تحت الضغط فكثيرا ما تذهب تمريراته للاعبي الخصم ،،، والأهم من ذلك كله أن كلا الظهيرين في نادي الوحدات لا يجيدان المراوغة ،،، فهل ننتظر منهما الكثير في حال لم يجتهدا ولم يجدا من يطور في ادائهما ؟؟؟؟
قد يقول البعض أنني أتجنى على اللاعبين بحكم تناولي لعيوبهما دون التطرق لتميزهما في التغطية الدفاعية ومساعدة قلبي الدفاع في مراقبة اللاعبين ،،، وهنا أؤكد أنني أكن لهما كل احترام بل لطالما تغنينا بكلا اللاعبين وتحديدا اللاعب محمد الدميري الذي نال من الاطراء ما لم ينله لاعب صاعد من قبل ولكن حبنا لهما وحرصنا على مصلحة الفريق يدفعنا لمطالبتهما ببذل المزيد من الجهود الذاتية والتعاون بشكل أكبر مع الأجهزة الفنية من أجل الوصول إلى جاهزية فنية عالية في كافة المهارات المطلوبة من الظهير وبخاصة أن لقاء القمة المقبل سيلعب على جزئيات صغيرة وعلى الأغلب سيتم اغلاق كافة المنافذ امام المرميين مما يجعل ظهيري الجنب مفتح الفوز في كلا الفريقين ،،، وهنا نؤكد أن لظهيري الفيصلي المطالقة والحناحنة الأفضلية المطلقة في رفع الكرات المتقنة والتوغل في ملعب الخصم وبخاصة من الأخير في حين سيكون للدميري و المحارمة الأفضلية في الجانب الدفاعي ،، ومن هنا فإننا نأمل أن يكون هنالك تركيز أكبر على مهارات ظهيرينا الهجومية حتى تكتمل المنظومة الوحداتية القادرة على الحاق الهزيمة بالمتصدر ،،،
اخر الكلام ،،،
يفترض في الأجهزة الفنية لحظة التفكير في اختيار مراكز اللاعبين أن تتنبه إلى ضرورة أن يكون الظهير رشيقا ولديه القدرة على استخدام كلتا قدميه فضلا عن تميزه في المراوغة ورفع الكرات العرضية والطولية ،،، ونحن نعلم أنه من الصعب توافر هذه المهارات مجتمعة في لاعب واحد في الساحة الأردنية وربما العربية ولكن نقول من المفترض أن يكون لدى اللاعب الظهير على الأقل الحد الأدنى من القدرة على اداء هذه المهارات وإلا فلا داع للزج به في مركز الظهير أصلا ،،،،
همسة ،،،
في حال صحت الأخبار المتعلقة بتوفر عرض احترافي للاعب عامر ذيب وكان هنالك نية للتفكير في الأمر فإننا نتمنى على مجلس الادارة الاستئناس برأي الكابتن ثائر جسام لأن غياب عامر لن يترك فراغا في الأحد عشر كرسيا المخصصة للمجلس بل انه سيترك فراغا في تشكيلة الوحدات وأي فراغ سيتركه عامر في هذا الوقت ،،،[/size]
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
» ترتيب الطعام واهميتة
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
» أكلة الشاكرية السورية
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015