تاريخ النشر : 17/03/2010
الرفاعي : سنعمل على معالجة الإختلالات أينما كانت و لن تتوانى عن إتخاذ أي قرار يحقق مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن اية حسابات أخرى
الرفاعي : سنعمل على معالجة الإختلالات أينما كانت و لن تتوانى عن إتخاذ أي قرار يحقق مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن اية حسابات أخرى
- بترا - كانت الموضوعات المتعلقة بالاداء العام للوزارات والمؤسسات والهيئات المستقلة والاجراءات المطلوب اتخاذها لتحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين وضبط اوجه الانفاق فيها لضمان التغلب على العجز المالي الذي تعاني منه مدار بحث خلال لقاء رئيس الوزراء سمير الرفاعي مع مدراء ورؤساء هذه الهيئات والامناء العامين للوزارات.
واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد في المركز الثقافي الملكي اليوم الاربعاء بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر موقف الحكومة الراسخ من قضايا المساءلة والشفافية وضرورة تكاتف جميع الجهود في المرحلة المقبلة حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ خططها وبرامجها التي التزمت بها أمام جلالة الملك وأمام الشعب.
وشدد رئيس الوزراء على جدية الحكومة في معالجة الإختلالات أينما كانت وأنها لن تتوانى عن إتخاذ أي قرار يحقق مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن اية حسابات أخرى منطلقة في ذلك من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ومن الإلتزامات الحكومية التي يتوجب على الجميع الإلتزام بها وبأعلى درجات الشفافية ومشاركة الجميع.
وعرض رئيس الوزراء جملة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ بداية تشكيلها للتعامل مع التحديات التي تواجه الاردن على الصعيد الاقتصادي وبشكل خاص العجز الكبير في الموازنة العامة حيث عملت على ضبط الانفاق وترشيد الاستهلاك في العديد من المجالات بما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين او على النشاط الاقتصادي.
واوضح رئيس الوزراء ان القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء يوم امس بشكل طوعي لتخفيض رواتب الوزراء بنسبة20 بالمئة وتوجيهها لصالح صندوق خاص بالفقراء يعد رسالة واضحة للجميع بان الحكومة تبدا بنفسها في اي اجراء او توجه لضبط النفقات الحكومية.
وقال رئيس الوزراء انه وفي ظل عجز الموازنة الكبير فان الجميع مطالب بالعمل الجاد لتخفيض هذا العجز لافتا الى ان المؤسسات المستقلة التي تعاني من العجز في مجملها مطالبة بتخفيض النفقات من خلال خطط وبرامج واضحة وعمل مدروس مبني على برامج قابلة للتنفيذ والقياس وليس من خلال إلتزامات عامة لا تؤدي الغرض.
واوعز رئيس الوزراء الى مدراء ورؤساء الهيئات المستقلة بضرورة إتخاذ مجموعة من الخطوات العملية والسريعة لمواجهة العجز المالي الذي تعاني منه وفي مقدمتها وقف التعيينات في هذه الدوائر نهائيا ووقف إنشاء الأبنية بصورة نهائية بإستثناء المشروعات التي تم إحالة عطاءاتها والتي سيتم اخضاعها لعملية تقييم لمعرفة مدى الحاجة اليها في الوقت الراهن.
وطالب بالإلتزام التام بإعادة كافة الفوائض المالية للمؤسسات المستقلة وذلك خلال الشهر التالي لتحقق الفوائض وعدم تقديم أي تبرعات لأي جهة كانت قبل الحصول على موافقة مسبقة من قبل مجلس الوزراء.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الإلتزام بصورة كاملة بخفض النفقات التشغيلية بنسبة20 بالمئة والتعاون التام في تحقيق هذه المسألة مع وزارة المالية ووفق خطط وبرامج واضحة داعيا الى أن يتم التدقيق المالي على النفقات والإيرادات وفقاً لمعايير عالمية وبأعلى درجات النزاهة و الشفافية.
واكد رئيس الوزراء ضرورة اعتماد المؤسسات التي لديها عجز في موازناتها على مواردها الذاتية من خلال ضبط النفقات وتقليص حجم الدعم المقدم لها وزيادة كفاءتها وعدم الاعتماد فقط على الدعم المقدم من الحكومة مشددا على ان ضبط الانفاق يشمل العديد من الجوانب من بينها امور ليست ذات كلفة مالية عالية إلا انها تعكس جدية الحكومة في موضوع ترشيد النفقات.
وقال "إن الإلتزام بتخفيض النفقات يتطلب منكم البحث عن أساليب جديدة لتمويل المشروعات مستقبلاً، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن أن تلجأ المؤسسات المستقلة اليها بالتعاون والتشارك مع القطاع الخاص، مشدداً على ضرورة أن لا تقوم الحكومة بمنافسة القطاع الخاص بحيث تترك الفرصة لهذا القطاع لتنفيذ المشروعات بصورة مستقلة إذا كان هناك إمكانية لذلك".
واوعز رئيس الوزراء الى مدراء ورؤساء الهيئات بتقديم تقرير خلال شهر من الان يتضمن الاجراءات التي ستقوم بها لضبط النفقات فيها.
واضاف رئيس الوزراء ان التزام المؤسسات والهيئات المستقلة مثلما هو الحال بالنسبة للوزارات بتنفيذ المشروعات التي تقدمت بها الحكومة في خطة عملها التي باركها جلالة الملك يعتبر في غاية الأهمية مبينا انه سيتم تقييم أداء المؤسسات والهيئات المستقلة وإداراتها من خلال إلتزامها بتنفيذ هذه المشروعات وتقديم تقارير دورية بشانها حتى تتمكن الحكومة من تقييم إنجازاتها ذاتياً وإطلاع الرأي العام على ما تقوم به وبمنتهى الشفافية.
واشار الرفاعي الى إنشاء المؤسسات المستقلة جاء لتحقيق أهداف معينة ووفقاً لتشريعات ناظمة لتعزيز الأداء والمساهمة في تحقيق أهداف الدولة الأردنية مبينا انه تم منح هذه المؤسسات الإستقلال المالي والإداري لتتمكن من تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها سواءً اكانت أهدافاً رقابية أم تنظيمية أم خدمية مقابل أجر.
واوضح ان إستقلال هذه المؤسسات لا يعني بأي حال من الاحوال أن هذه المؤسسات هي خارج ولاية الحكومة أو خارج القرارات والتوجهات والسياسات الحكومية في أية مسألة من المسائل مؤكدا ان السياسات التي تتبناها الحكومة ملزمة للجميع، فالمؤسسات كما هي الوزارات مطالبة بالإلتزام بكافة الإجراءات والقرارات والتوجهات الحكومية.
وقال الرفاعي ان عدد الوحدات الحكومية يبلغ حاليا61 وحدة وصلت موازناتها مجتمعة عام2010 الى1915 مليون دينار منها882 مليون دينار نفقات جارية و1033 مليون نفقات راسمالية، وبلغ مقدار العجز في هذه الوحدات مجتمعة قبل التمويل355 مليون دينار في حين كان عددها في عام2003 حوالي32 مؤسسة وهيئة مستقلة لا تتجاوز موازناتها مجتمعة500 مليون دينار، وتُدر دخلا على الخزينة بمقدار160 مليون دينار وكانت تحقق فائضا في الوقت الذي كان العجز يلقي بظلاله على الخزينة وموازنة الدولة.
واكد ان المنافسة الايجابية بين المؤسسات أمر مطلوب، كما ان التنسيق التام بين المؤسسات التي تشترك في تقديم الخدمات للمواطنين مطلوب ايضا داعيا اياها الى الاجتهاد في تعزيز الخدمات التي تقدمها والعمل كفريق واحد نحو مصلحة المواطن.
واشار رئيس الوزراء الى ان الحديث عن دمج المؤسسات المستقلة ذات الأعمال المتشابهة لا يعني الإنتقاص من الدور الذي تقوم به أي من هذه الهيئات داعيا المؤسسات الى العمل جنباً إلى جنب مع وزارة تطوير القطاع العام وصولا الى تحسين كفاءة وفاعلية واداء الجهاز الحكومي وتبسيط الاجراءات وضبط النفقات وتعزيز الدور الاشرافي والتنظيمي على المستويين الاستراتيجي والقطاعي وتعزيز دور المؤسسات الرقابية.
وقال ان دمج هذه الهيئات والمؤسسات بطريقة علمية ومدروسة سيسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى اليها الحكومة من خلال المحاور السبعة لكتاب التكليف السامي التي قامت الحكومة ببناء خطتها بناءً عليها مبينا أن مسألة الدمج ستسهم بصورة فاعلة في رفع كفاءة الجهاز الحكومي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على ضبط الإنفاق.
واستمع رئيس الوزراء الى ملاحظات مدراء ورؤساء الهيئات المستقلة بشان الاجراءات التي سيقومون باتخاذها لضمان تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال الاستخدام الامثل للموارد البشرية والمالية.
الجمعة أكتوبر 23, 2015 6:46 am من طرف الصرفندي
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:38 am من طرف جهاد
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:34 am من طرف جهاد
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:31 am من طرف جهاد
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:30 am من طرف جهاد
» ترتيب الطعام واهميتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:28 am من طرف جهاد
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:26 am من طرف جهاد
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:24 am من طرف جهاد
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:22 am من طرف جهاد
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:15 am من طرف كينان
» أكلة الشاكرية السورية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:14 am من طرف كينان
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:06 am من طرف كينان
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:50 am من طرف الصرفندي
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:45 am من طرف الصرفندي
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:39 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:37 am من طرف الصرفندي
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:31 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:28 am من طرف الصرفندي
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:16 am من طرف الصرفندي
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:10 am من طرف الصرفندي