اجابات الحكومة غير المقنعة حول ملف توسعة مصفاة البترول يطرح تساؤلات حول الاستثمار في الأردن
الصرفندي- فتحت اجابات الحكومة على الاستفسارات التي قدمت بخصوص عطاء توسعة مصفاة البترول الأردنية الباب أمام أسئلة جديدة تبحث في العديد من النقاط التي تجلب الشك و الحيرة للعديد من المستثمرين خصوصا و أن الحكومة قررت تحويل الملف الى دائرة مكافحة الفساد .
فقد اتسمت القرارات التي اتخذتها الحكومة بالغموض و تحديدا قرار اقالة مدير شركة الكهرباء الذي وصف بالغريب و الذي لم تبرر اسبابه حتى اللحظة .
مصادر مطلعة أكدت ان ملف المصفاه قد انطلق باتجاه التوسعة و ادخال شريك استراتيجي لهذا الغرض في 2006 قبيل انتهاء الامتياز الحصري للشركة اواخر عام 2008 و تم تدارس اكثر من خيار لاجراء التوسعة او منح ترخيص جديد لمصفاة واعدة و حديثة فكان الخيار الولوج الى تطوير و توسعة المصفاة و تحديثها بعد ان اكل الدهر ادواتها و بات الفاقد في تكريرها يوازي او يقارب النتائج .
و تشير ذات المصادر الى ان قرار التوسعة و التطوير لم يلاق قبولاً لدى الكثير من المهتمين بحكم عدم وضوح سنوات الحصرية و عددها فلا احد يقبل دفع 2,5 مليار مقابل حصرية تقل عن العشر سنوات كما كان مطروحا ثم توصلت الحكومة الى منح حصرية او امتياز لمدة 15 سنة لقاء استيفاء عوائد مالية تتقاضاها الحكومة يكتابها بتاريخ 28 6 2009 مما اعاد الاهتمام بالمصفاة و عطائها و بدات المصفاة خطواتها بتعيين مستشار مالي عالمي "city Bank " " سيتي بنك " الذي تولى بدوره الاتصال مع المهتمين و طرح الافكار .
المصدر اكد ان الحكومة كانت على تواصل مع الاجراءات اولا باول و جاء العرض الاول بدعوة المهتمين على ان تنتهي المهلة بنهاية شهر تشرين الاول من العام الفائت لكن جرى اول تمدبد لاسباب غير معروفة حتى نهاية شهر تشرين الثاني ،ليعاد بعد ذلك الى فرز الشركات المهتمة و الجادة و بدء الحوار معها و فعلا تم تقديم 15 طلبا جرى قبول ثمانية عروض و تمت مخاطبة الشركات بقبول عروضها تمهيدا للمناقشة و تم تحديد موعد نهاية العام الفائت 31- 12 – 2008 موعدا لتقديم العروض النهائية و ذلك بقرار من مجلس الوزراء فقامت المصفاة بارساله الى المستشار الحالي " سيتي بنك " و لكن المفاجاة كانت في صدور كتاب ثان من رئاسة الوزراء يحمل نفس المضمون و نفس الرقم و التاريخ لكن لم يتم تحديد سقف زمني فيه حيث لم يحدد الكتاب الثاني موعدا افتراضيا لاستلام العروض و تم سحب الكتاب الاول وللان لم يفهم احدا سر سحب هذا الكتاب ؟ وهذا يعني كما يقول مصدر شديد الاطلاع بان عدم تحديد موعد نهائي لاستلام العروض يعني تفويض مجلس ادارة المصفاة بوضع التاريخ تقديما او تاخيرا لجذب الشريك الاستراتيجي و عليه او بالتناوب كما يقول فقهاء القانون و على الافتراض فان التمديد قد يكون في صالح طرف قادم اذا ما كان الالتزام بالموعد في صالح طرف موجود ؟ ومع ذلك فان المستشار المالي سيتي بنك لم يفصح للمهتمين في رسالته الاولى عن موعد نهائي او عن سقف زمني الا بعد ان ابدى المهتمين اهتمامهم بالدخول في عطاء توسعة المصفاة بمعنى ان المهتم دخل بوصفه مهتما فقط دون موعد نهائي و بعد الافصاح عن الموعد النهائي كان على المستشار الحالي ان يقدم للمهتمين امرين الاول رسائل نوايا و شروط الدخول في العطاء و التوسعة او رسائل نوايا ثم تحديد موعد اجتماع بين الشركات المهتمه و فريقها القانوني و التقني و المستشار المالي على ان يكون ذلك في الاسبوع الاول من شهر كانون الاول عام 2008 .
ورغم مطالبات شركات مهتمة بذلك فان البنك قد امتنع عن الاجابة على طلبهم في المرة الاولى و الثانية قبل ان يبلغهم بعد المطالبة الثالثة بنية التاجيل و كان ذلك قبل مقدم حكومة الرفاعي حيث اجتمع مجلس ادارة المصفاة بتاريخ 2 12 2009 و طالب الشركات المهتمة التي ترغب بتاجيل الموعد بابداء اسباب هذا الطلب و تحديد الوقت المقترح لاقفال و قبول العطاءات و تم تحديد موعد 14 12 2009 لمناقشة التاجيل و وقته بعد ورود الرسائل و الاقتراحات من الشركات المهتمة و اكد مجلس الادارة على ان التاجيل يجب ان يكون مسنودا يرغبة شركات جادة و مهتمة و ليس تسويفا للوقت او للمناورة فقط و هذا الامر برمته غاب عن محضر اللجنة الوزارية المشكلة لمراجعة اوراق المصفاة مما يعني ان ثمة اسئلة تتطلب اجابة من اللجنة الوزارية, اولها لماذا غابت كل هذه الحقائق من محضر الجلسة التي اوصت بالتاجيل و تعيين مستشار مالي و قانوني للحكومة كي يدرس الحصرية و كان اللجنة تقول نريد من " يفهّمنا " ماذا نفعل .
الامر الثاني هل عادت اللجنة الى محضر مجلس الوزراء وقرات صدور قرارين او كتابين و تجيبنا عن سر هذا الامر ؟ و اخيرا هل ارتاحت اللجنة الى عدم وجود تشابك من اي نوع بين المستشار المالي سيتي بنك مع اطراف مهتمة بعد ان حصلنا على اجابات متناقضة للبنك نفسه في محضر اللجنة الوزارية و اوراق المصفاة او مراسلات البنك مع المهتمين ؟ اسئلة برسم القلق و تتطلب موقفا حكوميا بالاجابة فلا يجوز ان نلقي بظلال الشك على مشروع حيوي و استراتيجي بالفساد ؟ مما يبعد المستثمرين عن الاردن اللهم الا اذا كان هناك من هو جاهز للدخول و لكن بعد استبعاد المستثمرين الجادين الحاليين و تلك قصة اخرى. نهاية المطاف فان ملف توسعة المصفاة هو برمته بين يدي الحكومة مهما تعاظم دور مجلس ادارة المصفاة, فالشريك الاستراتيجي لن يدخل في العطاء دون وجود الحصرية التي هي مربط الفرس في كل المشروع و هذا الملف بيد الحكومة اي " الحصرية " فهي صاحبة الولاية في شروط اتفاقية الحصرية و ربما سطر واحد في هذه الشروط يلغي وجود اي شريك و بالتالي فمن البديهي , طالما ان الامر بيد الحكومة عدم احداث اي ضجة مفتعلة حيال المشروع الاكبر في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية منذ عهد الامارة طالما ان الموضوع كله قيد البحث الا اذا كان الهلف كله محصور بصراعات و مصالح شخصية خفية .
بقي ان نقول ان رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة ملف المصفاة كان عضوا في الحكومة السابقة و على تماس مباشر مع الملف هو و 12 زميلا في حكومة الرفاعي و من حقنا ان نكرر لماذا الضجة و هل تخدم هذه الضجة الاستثمار في الاردن او تعرقل وجوده ؟ اسئلة برسم القلق نضعها امام الحكومة طالما ان تقرير لجنتها خلص الى وجود خلل , فماذا بقي لدائرة مكافحة الفساد ؟
الصرفندي- فتحت اجابات الحكومة على الاستفسارات التي قدمت بخصوص عطاء توسعة مصفاة البترول الأردنية الباب أمام أسئلة جديدة تبحث في العديد من النقاط التي تجلب الشك و الحيرة للعديد من المستثمرين خصوصا و أن الحكومة قررت تحويل الملف الى دائرة مكافحة الفساد .
فقد اتسمت القرارات التي اتخذتها الحكومة بالغموض و تحديدا قرار اقالة مدير شركة الكهرباء الذي وصف بالغريب و الذي لم تبرر اسبابه حتى اللحظة .
مصادر مطلعة أكدت ان ملف المصفاه قد انطلق باتجاه التوسعة و ادخال شريك استراتيجي لهذا الغرض في 2006 قبيل انتهاء الامتياز الحصري للشركة اواخر عام 2008 و تم تدارس اكثر من خيار لاجراء التوسعة او منح ترخيص جديد لمصفاة واعدة و حديثة فكان الخيار الولوج الى تطوير و توسعة المصفاة و تحديثها بعد ان اكل الدهر ادواتها و بات الفاقد في تكريرها يوازي او يقارب النتائج .
و تشير ذات المصادر الى ان قرار التوسعة و التطوير لم يلاق قبولاً لدى الكثير من المهتمين بحكم عدم وضوح سنوات الحصرية و عددها فلا احد يقبل دفع 2,5 مليار مقابل حصرية تقل عن العشر سنوات كما كان مطروحا ثم توصلت الحكومة الى منح حصرية او امتياز لمدة 15 سنة لقاء استيفاء عوائد مالية تتقاضاها الحكومة يكتابها بتاريخ 28 6 2009 مما اعاد الاهتمام بالمصفاة و عطائها و بدات المصفاة خطواتها بتعيين مستشار مالي عالمي "city Bank " " سيتي بنك " الذي تولى بدوره الاتصال مع المهتمين و طرح الافكار .
المصدر اكد ان الحكومة كانت على تواصل مع الاجراءات اولا باول و جاء العرض الاول بدعوة المهتمين على ان تنتهي المهلة بنهاية شهر تشرين الاول من العام الفائت لكن جرى اول تمدبد لاسباب غير معروفة حتى نهاية شهر تشرين الثاني ،ليعاد بعد ذلك الى فرز الشركات المهتمة و الجادة و بدء الحوار معها و فعلا تم تقديم 15 طلبا جرى قبول ثمانية عروض و تمت مخاطبة الشركات بقبول عروضها تمهيدا للمناقشة و تم تحديد موعد نهاية العام الفائت 31- 12 – 2008 موعدا لتقديم العروض النهائية و ذلك بقرار من مجلس الوزراء فقامت المصفاة بارساله الى المستشار الحالي " سيتي بنك " و لكن المفاجاة كانت في صدور كتاب ثان من رئاسة الوزراء يحمل نفس المضمون و نفس الرقم و التاريخ لكن لم يتم تحديد سقف زمني فيه حيث لم يحدد الكتاب الثاني موعدا افتراضيا لاستلام العروض و تم سحب الكتاب الاول وللان لم يفهم احدا سر سحب هذا الكتاب ؟ وهذا يعني كما يقول مصدر شديد الاطلاع بان عدم تحديد موعد نهائي لاستلام العروض يعني تفويض مجلس ادارة المصفاة بوضع التاريخ تقديما او تاخيرا لجذب الشريك الاستراتيجي و عليه او بالتناوب كما يقول فقهاء القانون و على الافتراض فان التمديد قد يكون في صالح طرف قادم اذا ما كان الالتزام بالموعد في صالح طرف موجود ؟ ومع ذلك فان المستشار المالي سيتي بنك لم يفصح للمهتمين في رسالته الاولى عن موعد نهائي او عن سقف زمني الا بعد ان ابدى المهتمين اهتمامهم بالدخول في عطاء توسعة المصفاة بمعنى ان المهتم دخل بوصفه مهتما فقط دون موعد نهائي و بعد الافصاح عن الموعد النهائي كان على المستشار الحالي ان يقدم للمهتمين امرين الاول رسائل نوايا و شروط الدخول في العطاء و التوسعة او رسائل نوايا ثم تحديد موعد اجتماع بين الشركات المهتمه و فريقها القانوني و التقني و المستشار المالي على ان يكون ذلك في الاسبوع الاول من شهر كانون الاول عام 2008 .
ورغم مطالبات شركات مهتمة بذلك فان البنك قد امتنع عن الاجابة على طلبهم في المرة الاولى و الثانية قبل ان يبلغهم بعد المطالبة الثالثة بنية التاجيل و كان ذلك قبل مقدم حكومة الرفاعي حيث اجتمع مجلس ادارة المصفاة بتاريخ 2 12 2009 و طالب الشركات المهتمة التي ترغب بتاجيل الموعد بابداء اسباب هذا الطلب و تحديد الوقت المقترح لاقفال و قبول العطاءات و تم تحديد موعد 14 12 2009 لمناقشة التاجيل و وقته بعد ورود الرسائل و الاقتراحات من الشركات المهتمة و اكد مجلس الادارة على ان التاجيل يجب ان يكون مسنودا يرغبة شركات جادة و مهتمة و ليس تسويفا للوقت او للمناورة فقط و هذا الامر برمته غاب عن محضر اللجنة الوزارية المشكلة لمراجعة اوراق المصفاة مما يعني ان ثمة اسئلة تتطلب اجابة من اللجنة الوزارية, اولها لماذا غابت كل هذه الحقائق من محضر الجلسة التي اوصت بالتاجيل و تعيين مستشار مالي و قانوني للحكومة كي يدرس الحصرية و كان اللجنة تقول نريد من " يفهّمنا " ماذا نفعل .
الامر الثاني هل عادت اللجنة الى محضر مجلس الوزراء وقرات صدور قرارين او كتابين و تجيبنا عن سر هذا الامر ؟ و اخيرا هل ارتاحت اللجنة الى عدم وجود تشابك من اي نوع بين المستشار المالي سيتي بنك مع اطراف مهتمة بعد ان حصلنا على اجابات متناقضة للبنك نفسه في محضر اللجنة الوزارية و اوراق المصفاة او مراسلات البنك مع المهتمين ؟ اسئلة برسم القلق و تتطلب موقفا حكوميا بالاجابة فلا يجوز ان نلقي بظلال الشك على مشروع حيوي و استراتيجي بالفساد ؟ مما يبعد المستثمرين عن الاردن اللهم الا اذا كان هناك من هو جاهز للدخول و لكن بعد استبعاد المستثمرين الجادين الحاليين و تلك قصة اخرى. نهاية المطاف فان ملف توسعة المصفاة هو برمته بين يدي الحكومة مهما تعاظم دور مجلس ادارة المصفاة, فالشريك الاستراتيجي لن يدخل في العطاء دون وجود الحصرية التي هي مربط الفرس في كل المشروع و هذا الملف بيد الحكومة اي " الحصرية " فهي صاحبة الولاية في شروط اتفاقية الحصرية و ربما سطر واحد في هذه الشروط يلغي وجود اي شريك و بالتالي فمن البديهي , طالما ان الامر بيد الحكومة عدم احداث اي ضجة مفتعلة حيال المشروع الاكبر في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية منذ عهد الامارة طالما ان الموضوع كله قيد البحث الا اذا كان الهلف كله محصور بصراعات و مصالح شخصية خفية .
بقي ان نقول ان رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة ملف المصفاة كان عضوا في الحكومة السابقة و على تماس مباشر مع الملف هو و 12 زميلا في حكومة الرفاعي و من حقنا ان نكرر لماذا الضجة و هل تخدم هذه الضجة الاستثمار في الاردن او تعرقل وجوده ؟ اسئلة برسم القلق نضعها امام الحكومة طالما ان تقرير لجنتها خلص الى وجود خلل , فماذا بقي لدائرة مكافحة الفساد ؟
الجمعة أكتوبر 23, 2015 6:46 am من طرف الصرفندي
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:38 am من طرف جهاد
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:34 am من طرف جهاد
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:31 am من طرف جهاد
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:30 am من طرف جهاد
» ترتيب الطعام واهميتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:28 am من طرف جهاد
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:26 am من طرف جهاد
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:24 am من طرف جهاد
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:22 am من طرف جهاد
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:15 am من طرف كينان
» أكلة الشاكرية السورية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:14 am من طرف كينان
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:06 am من طرف كينان
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:50 am من طرف الصرفندي
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:45 am من طرف الصرفندي
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:39 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:37 am من طرف الصرفندي
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:31 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:28 am من طرف الصرفندي
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:16 am من طرف الصرفندي
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:10 am من طرف الصرفندي