مؤتمر أريج الثالث للصحافة الاستقصائية يناقش مستقبل الإعلام المستقل
رأي - كايد المجالي - انطلقت في عمّان أمس الجمعة فعاليات مؤتمر أريج الثالث للصحافيين الاستقصائيين العرب بمشاركة تزيد على 300 إعلامي وأكاديمي بسلسلة ورشات عمل وندوات حول توظيف الحاسوب والأدوات الرقمية في خدمة صحافة الاستقصاء.
ويناقش المؤتمرون على مدى ثلاثة أيام التحديّات التي تواجه هذا النوع المتخصص من الإعلام، وذلك في ورشات عمل حول مستقبل الإعلام المستقل في العالم العربي، التحقيق في قضايا فساد وإساءة استخدام السلطة، حماية المستهلك، قضايا البيئة، حقوق الإنسان، تقنيات إجراء المقابلات الصحافية، حق الحصول على المعلومة.
وشمل المؤتمر ورشات استخدام الحاسوب في التحقيقات الاستقصائية، بإشراف خبير أمن المعلومات رعد نشيوات، تناولت آليات استخدام الملفات الرقمية لتنظيم التحقيقات، تعقب وتحديد مصادر الرسائل الإلكترونية وكشف التزوير، تشفير وحماية الملفات، التقنيات المتقدمة في البحث عبر الإنترنت، فضلا عن تتبع أصحاب المواقع الإلكترونية واسترجاع الملفات.
وأعقب ورشات عمل الحاسوب والتقنيات الرقمية، حفل افتتاح المؤتمر رسميا، بحضور النائب ورئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز وعدد من المسؤولين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين العرب والأجانب. وأكد المتحدثون على قدرات الصحافيين الاستقصائيين في المنطقة على تخطي عقبات قانونية، اجتماعية وسياسية وصولا إلى مأسسة هذا الضرب من الصحافة.
و قال رئيس مجلس إدارة «أريج» داود كتّاب:إن المؤتمر سيحاول الإجابة عن «الأسئلة المطروحة عالميا مثل: هل التدوين عمل صحفي؟ هل الويكيليكس نشاط معاد للحرب أم أداة مفيدة للإعلام الاستقصائي؟ وهل هناك حاجة للاستمرار في إبقاء السور المنيع بين قسمي الأخبار ومقالات الرأي خاصة بعد دخول الصحفي المواطن من خلال التدوين الفردي والتعليقات في عالم الصحافة المهنية؟»
ورأى كتاب أن»غياب السياسات المنفتحة والقوانين الميسرة للوصول للمعلومة والمناخ الداعم لحق الجمهور في المعرفة» من أبرز العقبات التي تواجه الإعلاميين العرب في تنفيذ تحقيقات استقصائية معمّقة وموثقة.
وفي كلمته أمام المؤتمر، زاد كتّاب: «ندرك أن مشاكلنا لن يحلها قانون فارغ من آلية التنفيذ ودون وعي مجتمعي»، في إشارة إلى قانون ضمان حق الحصول على المعلومة، الذي أقره الأردن قبل ثلاثة أعوام، لتصبح المملكة الدولة العربية الوحيدة التي تسن تشريعا لحرية المعلومات.
و يناقش البرلمان اليمني حاليا قانونا مماثلا.
وكانت الصحافية الأردنية مجدولين علان قد وثّقت، في تحقيق نشر قبل أيام في يومية العرب اليوم، «هشاشة» قانون حرية الوصول إلى المعلومات وقلة استخدام هذا التشريع من قبل الإعلاميين الأردنيين.
في مقال نشر الجمعة بالتزامن في صحف الجوردان تايمز والعرب اليوم الأردنيتين وجريدة الحياة اللندنية، أكدت المديرة التنفيذية لـ»أريج» رنا الصباغ أن الصحافة الاستقصائية «ممكنة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن إعلاميي الشبكة «أصبحوا يشكّلون قوة صاعدة في مجال المطالبة بتعزيز سيادة القانون ودعم العملية الديمقراطية» في بلدانهم.
«إلى الآن، لم تفضِ التحقيقات الاستقصائية التي رعتها «أريج» إلى استقالة تكنوقراط من مناصب عليا أو مسؤولين فاسدين بخلاف ما يحدث في بلدان كثيرة حول العالم. إلا أنها حققت تحسينات مهمّة تؤثر على الحياة اليومية للمجتمعات المحلية في مجالات حيوية مثل الصحة، البيئة، التعليم، الأمن وحقوق الإنسان»، كتبت الصباغ. وفي افتتاح المؤتمر، الذي تموله الوكالة السويدية للتعاون الدولي (سيدا)، تحدثت السفيرة السويدية في عمّان شارلوتا سباره عن ولادة «جيل جديد من الصحافيين الاستقصائيين مسلحين بالشجاعة، المثابرة والالتزام، يقومون بتوثيق قضايا جادة تهم المجتمعات».
وعبرّت سفيرة السويد، التي يعود قانون حرية الصحافة فيها إلى القرن الثامن عشر، عن أملها بأن يساهم اجتماع هذا العدد من الصحافيين والخبراء في العاصمة الأردنية برفع سوية المعايير الصحافية، تبادل المزيد من الخبرات والتشبيك بين المشاركين.
وشهدت جلسات المؤتمر عرضا قدمه الصحافي المصري هشام قاسم حول مستقبل الإعلام المستقل في العالم العربي، إذ عرّج الإعلامي على تجربته الحالية في تأسيس أول صحيفة استقصائية عربية.
و يتواصل مؤتمر «أريج» على مدى اليومين المقبلين من خلال جلسات نقاش، ورش عمل تدريبية وعروض لتحقيقات استقصائية أجراها على مدار العام المنصرم صحافيون من عدة دول عربية، كان لها صدى إعلامي وتأثير في المجتمعات بهدف المصلحة العامة.
و تأسست شبكة «إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية «أريج»» في عام 2005 بهدف تدريب الصحافيين على الاستقصاء ودعم إجراء تحقيقات استقصائية لكشف المستور والمساهمة في تحسين ظروف معيشة الناس.
رأي - كايد المجالي - انطلقت في عمّان أمس الجمعة فعاليات مؤتمر أريج الثالث للصحافيين الاستقصائيين العرب بمشاركة تزيد على 300 إعلامي وأكاديمي بسلسلة ورشات عمل وندوات حول توظيف الحاسوب والأدوات الرقمية في خدمة صحافة الاستقصاء.
ويناقش المؤتمرون على مدى ثلاثة أيام التحديّات التي تواجه هذا النوع المتخصص من الإعلام، وذلك في ورشات عمل حول مستقبل الإعلام المستقل في العالم العربي، التحقيق في قضايا فساد وإساءة استخدام السلطة، حماية المستهلك، قضايا البيئة، حقوق الإنسان، تقنيات إجراء المقابلات الصحافية، حق الحصول على المعلومة.
وشمل المؤتمر ورشات استخدام الحاسوب في التحقيقات الاستقصائية، بإشراف خبير أمن المعلومات رعد نشيوات، تناولت آليات استخدام الملفات الرقمية لتنظيم التحقيقات، تعقب وتحديد مصادر الرسائل الإلكترونية وكشف التزوير، تشفير وحماية الملفات، التقنيات المتقدمة في البحث عبر الإنترنت، فضلا عن تتبع أصحاب المواقع الإلكترونية واسترجاع الملفات.
وأعقب ورشات عمل الحاسوب والتقنيات الرقمية، حفل افتتاح المؤتمر رسميا، بحضور النائب ورئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز وعدد من المسؤولين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين العرب والأجانب. وأكد المتحدثون على قدرات الصحافيين الاستقصائيين في المنطقة على تخطي عقبات قانونية، اجتماعية وسياسية وصولا إلى مأسسة هذا الضرب من الصحافة.
و قال رئيس مجلس إدارة «أريج» داود كتّاب:إن المؤتمر سيحاول الإجابة عن «الأسئلة المطروحة عالميا مثل: هل التدوين عمل صحفي؟ هل الويكيليكس نشاط معاد للحرب أم أداة مفيدة للإعلام الاستقصائي؟ وهل هناك حاجة للاستمرار في إبقاء السور المنيع بين قسمي الأخبار ومقالات الرأي خاصة بعد دخول الصحفي المواطن من خلال التدوين الفردي والتعليقات في عالم الصحافة المهنية؟»
ورأى كتاب أن»غياب السياسات المنفتحة والقوانين الميسرة للوصول للمعلومة والمناخ الداعم لحق الجمهور في المعرفة» من أبرز العقبات التي تواجه الإعلاميين العرب في تنفيذ تحقيقات استقصائية معمّقة وموثقة.
وفي كلمته أمام المؤتمر، زاد كتّاب: «ندرك أن مشاكلنا لن يحلها قانون فارغ من آلية التنفيذ ودون وعي مجتمعي»، في إشارة إلى قانون ضمان حق الحصول على المعلومة، الذي أقره الأردن قبل ثلاثة أعوام، لتصبح المملكة الدولة العربية الوحيدة التي تسن تشريعا لحرية المعلومات.
و يناقش البرلمان اليمني حاليا قانونا مماثلا.
وكانت الصحافية الأردنية مجدولين علان قد وثّقت، في تحقيق نشر قبل أيام في يومية العرب اليوم، «هشاشة» قانون حرية الوصول إلى المعلومات وقلة استخدام هذا التشريع من قبل الإعلاميين الأردنيين.
في مقال نشر الجمعة بالتزامن في صحف الجوردان تايمز والعرب اليوم الأردنيتين وجريدة الحياة اللندنية، أكدت المديرة التنفيذية لـ»أريج» رنا الصباغ أن الصحافة الاستقصائية «ممكنة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن إعلاميي الشبكة «أصبحوا يشكّلون قوة صاعدة في مجال المطالبة بتعزيز سيادة القانون ودعم العملية الديمقراطية» في بلدانهم.
«إلى الآن، لم تفضِ التحقيقات الاستقصائية التي رعتها «أريج» إلى استقالة تكنوقراط من مناصب عليا أو مسؤولين فاسدين بخلاف ما يحدث في بلدان كثيرة حول العالم. إلا أنها حققت تحسينات مهمّة تؤثر على الحياة اليومية للمجتمعات المحلية في مجالات حيوية مثل الصحة، البيئة، التعليم، الأمن وحقوق الإنسان»، كتبت الصباغ. وفي افتتاح المؤتمر، الذي تموله الوكالة السويدية للتعاون الدولي (سيدا)، تحدثت السفيرة السويدية في عمّان شارلوتا سباره عن ولادة «جيل جديد من الصحافيين الاستقصائيين مسلحين بالشجاعة، المثابرة والالتزام، يقومون بتوثيق قضايا جادة تهم المجتمعات».
وعبرّت سفيرة السويد، التي يعود قانون حرية الصحافة فيها إلى القرن الثامن عشر، عن أملها بأن يساهم اجتماع هذا العدد من الصحافيين والخبراء في العاصمة الأردنية برفع سوية المعايير الصحافية، تبادل المزيد من الخبرات والتشبيك بين المشاركين.
وشهدت جلسات المؤتمر عرضا قدمه الصحافي المصري هشام قاسم حول مستقبل الإعلام المستقل في العالم العربي، إذ عرّج الإعلامي على تجربته الحالية في تأسيس أول صحيفة استقصائية عربية.
و يتواصل مؤتمر «أريج» على مدى اليومين المقبلين من خلال جلسات نقاش، ورش عمل تدريبية وعروض لتحقيقات استقصائية أجراها على مدار العام المنصرم صحافيون من عدة دول عربية، كان لها صدى إعلامي وتأثير في المجتمعات بهدف المصلحة العامة.
و تأسست شبكة «إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية «أريج»» في عام 2005 بهدف تدريب الصحافيين على الاستقصاء ودعم إجراء تحقيقات استقصائية لكشف المستور والمساهمة في تحسين ظروف معيشة الناس.
الجمعة أكتوبر 23, 2015 6:46 am من طرف الصرفندي
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:38 am من طرف جهاد
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:34 am من طرف جهاد
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:31 am من طرف جهاد
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:30 am من طرف جهاد
» ترتيب الطعام واهميتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:28 am من طرف جهاد
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:26 am من طرف جهاد
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:24 am من طرف جهاد
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:22 am من طرف جهاد
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:15 am من طرف كينان
» أكلة الشاكرية السورية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:14 am من طرف كينان
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:06 am من طرف كينان
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:50 am من طرف الصرفندي
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:45 am من طرف الصرفندي
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:39 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:37 am من طرف الصرفندي
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:31 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:28 am من طرف الصرفندي
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:16 am من طرف الصرفندي
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:10 am من طرف الصرفندي