هذه هي قصتي فهل من معتبر
أنا الشهيد أحمد موسى أحمد الغول من صرفند العمار - قطاع غزة - مدينة رفح - مخيم الشابورة قتلت برصاصة غادرة عندما كنت أسير بالشارع في حي الشابورة يوم الاثنين الموافق 2 / 10 / 2006 م في العاشر من شهر رمضان المبارك لعام 1427 هـ عندما دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيمين الكبيرين و هما حركتي حماس وفتح و نقلت إلى المستشفى و من ثم فاضت روحي إلى الله لأشكوا إلى العزيز الجبار من قتلني ظلماً و عدواناً بدون ذنب ، و مع ذلك لم يعترف أي منهما من قتلني و كل منهما حمل المسئولية عن قتلي للآخر و هم بذلك قد سلبوا مني حقي في الحياة و هو أول حق ضمنه الإسلام للإنسان فحرموني من أن أبني مستقبلي و أن يفرح والدي العجوز برؤية أبنائي الذين حرمت أن أراهم لأنني كنت عريساً جديداً فتركوا دموع أمي و أبي تنهمران وتركوا زوجتي أرملة حزينة و جعلوا إخواني و عائلتي لا يدري كل منهم ماذا يفعل و ممن ينتقم وكيف يثأر لدمائي و لكنهم تحملوا آلام فراقي على أن يقوموا بافتعال الفتن خاصة و أن الوضع الذي يعيشه قطاع غزة كان صعب جداً ، و أنا لا ألوم هنا على عائلتي لأنهم لا حول لهم ولا قوة ، ولكنني ألوم على من بيدهم الأمر من الحكومة و أفراد الأجهزة الأمنية لأنهم يستطيعون أن يتعرفوا على من قتلني لو أرادوا ذلك ولكنهم تناسوني و أهملوا حزن عائلتي و لكن لا شك أن الله سيحاسب كل من قصر في عمله و أداء واجبه – و أنا أذكرهم بواجبهم حتى لا أمسك بتلاليب ثيابهم يوم القيامة و أقول لرب العزة سلهم يا الله لماذا تولوا أمرنا و لم يهتموا بحقوقنا .
و كل من عرفني يعرف أنني أحب حركتي فتح وحماس و لم أكره يوماً أحداً منهم و الدليل على ذلك أنني عندما كنت أُزف على أكتاف الشباب يوم زفافي كنت أحمل راية حماس تارةً و راية فتح تارةً أخرى وكان لسان حالي ينادي بأهمية الاعتصام والتوحد منذ وقت طويل ولكن للأسف رغم ذلك قتلوني بدمِ بارد ولكن إلى الله المشتكى و عند الله الملتقى يوم أن أمسك برقابهم و أطلب من الله أن يأخذ حقي منهم
فمازال الأمر أمامكم لتتوبوا إلى الله و تنفذوا أحكام الشرع فيمن قتلني ظلماً و عدواناً قبل فوات الأوان و إلا فموعدنا عند الله العدل الذي لا يضيع عنده حق .
و أنا على موعد مع قاتلي عند من لا يظلم عنده أحد
أنا الشهيد أحمد موسى أحمد الغول من صرفند العمار - قطاع غزة - مدينة رفح - مخيم الشابورة قتلت برصاصة غادرة عندما كنت أسير بالشارع في حي الشابورة يوم الاثنين الموافق 2 / 10 / 2006 م في العاشر من شهر رمضان المبارك لعام 1427 هـ عندما دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيمين الكبيرين و هما حركتي حماس وفتح و نقلت إلى المستشفى و من ثم فاضت روحي إلى الله لأشكوا إلى العزيز الجبار من قتلني ظلماً و عدواناً بدون ذنب ، و مع ذلك لم يعترف أي منهما من قتلني و كل منهما حمل المسئولية عن قتلي للآخر و هم بذلك قد سلبوا مني حقي في الحياة و هو أول حق ضمنه الإسلام للإنسان فحرموني من أن أبني مستقبلي و أن يفرح والدي العجوز برؤية أبنائي الذين حرمت أن أراهم لأنني كنت عريساً جديداً فتركوا دموع أمي و أبي تنهمران وتركوا زوجتي أرملة حزينة و جعلوا إخواني و عائلتي لا يدري كل منهم ماذا يفعل و ممن ينتقم وكيف يثأر لدمائي و لكنهم تحملوا آلام فراقي على أن يقوموا بافتعال الفتن خاصة و أن الوضع الذي يعيشه قطاع غزة كان صعب جداً ، و أنا لا ألوم هنا على عائلتي لأنهم لا حول لهم ولا قوة ، ولكنني ألوم على من بيدهم الأمر من الحكومة و أفراد الأجهزة الأمنية لأنهم يستطيعون أن يتعرفوا على من قتلني لو أرادوا ذلك ولكنهم تناسوني و أهملوا حزن عائلتي و لكن لا شك أن الله سيحاسب كل من قصر في عمله و أداء واجبه – و أنا أذكرهم بواجبهم حتى لا أمسك بتلاليب ثيابهم يوم القيامة و أقول لرب العزة سلهم يا الله لماذا تولوا أمرنا و لم يهتموا بحقوقنا .
و كل من عرفني يعرف أنني أحب حركتي فتح وحماس و لم أكره يوماً أحداً منهم و الدليل على ذلك أنني عندما كنت أُزف على أكتاف الشباب يوم زفافي كنت أحمل راية حماس تارةً و راية فتح تارةً أخرى وكان لسان حالي ينادي بأهمية الاعتصام والتوحد منذ وقت طويل ولكن للأسف رغم ذلك قتلوني بدمِ بارد ولكن إلى الله المشتكى و عند الله الملتقى يوم أن أمسك برقابهم و أطلب من الله أن يأخذ حقي منهم
فمازال الأمر أمامكم لتتوبوا إلى الله و تنفذوا أحكام الشرع فيمن قتلني ظلماً و عدواناً قبل فوات الأوان و إلا فموعدنا عند الله العدل الذي لا يضيع عنده حق .
و أنا على موعد مع قاتلي عند من لا يظلم عنده أحد
الجمعة أكتوبر 23, 2015 6:46 am من طرف الصرفندي
» مظفر النواب - القدس عروس عروبتكم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:38 am من طرف جهاد
» الميـاه الراكدة ودورة البلهارسيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:34 am من طرف جهاد
» مراحل تاهيل علاج ادمان المخدرات
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:31 am من طرف جهاد
» كيف تتعاملين مع زوجك "النسونجي"؟
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:30 am من طرف جهاد
» ترتيب الطعام واهميتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:28 am من طرف جهاد
» نوّع طعامك للتخلص من السموم
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:26 am من طرف جهاد
» لا لاهمال الغدة الدرقية عند مريض السكري
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:24 am من طرف جهاد
» افتراضي كيف تحمي نفسك وتبتعد عن الادمان - نصيحة للمدمن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:22 am من طرف جهاد
» أصابع اللحم على الطريقة الروسية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:15 am من طرف كينان
» أكلة الشاكرية السورية
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:14 am من طرف كينان
» كيف يدلع كل زوج زوجته حسب مهنتة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 6:06 am من طرف كينان
» منتخب السيدات يستقطب اللاعبة ابو صباح المقيمة في المانيا
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:50 am من طرف الصرفندي
» قناة الأردن الرياضية توفر تغطية موسعة لمباراة الأردن وطاجيكستان
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:45 am من طرف الصرفندي
» نائب عراقية تطالب بلادها بوقف تصدير النفط للاردن
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:39 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ذبابة تحرج المذيعة لجين عمران على الهواء
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:37 am من طرف الصرفندي
» بالفيديو.. لقطات مذهلة لثعلب يصطاد سمكة كبيرة
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:31 am من طرف الصرفندي
» فيديو: ثلاث ممرضات منقبات يؤدين رقصة شعبية داخل مستشفى
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:28 am من طرف الصرفندي
» في حوار مفتوح،طارق خوري:في عام 2017 سأنهي عملي الإداري في نادي الوحدات،وهذا ما قدمه الوحدات لي وما زلت مقصراً
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:16 am من طرف الصرفندي
» افتراضي تقرير صدى الملاعب (الاردن 2 - 0 استراليا ) تصفيات كأس العالم وكأس اسيا - 8 - 10 - 2015
الإثنين أكتوبر 12, 2015 5:10 am من طرف الصرفندي